توفي رجل الأعمال خالد علي محمد الإدريسي في سجن البحث الجنائي بصنعاء الخاضع للحوثيين، بعد أربعة أشهر من سجنه بوشاية من شيعي كويتي مقيم في صنعاء.
وأفادت مصادر محلية أن الإدريسي، الذي كان يعمل في محل للمفروشات، اختطف واحتجز بسبب خلاف بين شقيقه المغترب في السعودية والشخص الشيعي الكويتي، الذي استغل نفوذه المالي لتقديم رشاوى لمسؤولي الأجهزة الأمنية الحوثية، مما أدى إلى تعطيل قرارات النيابة العامة التي كانت تأمر بالإفراج عن الإدريسي.
وتدهورت حالة الإدريسي الصحية نتيجة الضغوط النفسية والجسدية داخل السجن حتى وافته المنية، تاركًا أسرته وأطفاله في حالة من الحزن والضياع.
وبحسب مصادر قانونية فان قضية احتجاز ووفاة رجل الأعمال الإدريسي شابها الكثير من المخالفات التي تعكس حجم الفوضى وحكم العصابة لدى ميليشيا الحوثي، حيث سجن الإدريسي بدعوى ضد أخيه وليس له ضلع فيها، ناهيك عن رفض مدير البحث الجنائي إطلاق سراحه رقم قرار النيابة بإطلاق سراحة بضمان محل عمله وتقديرا لظروفه الصحية الحرجة.
وأكدت المصادر أن أسرة الإدريسي رفضت استلام جثته إلا بعد عملية تشريح للجثة حيث يشتبه أنه تعرض للتصفية من قبل من يقف وراء احتجازه دون مبرر.