أثار النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي ، مهاجم فريق برشلونة ، قلق جماهير البارسا بعدما طلب التغيير خلال مشاركته مع منتخب بلاده ضد اسكتلندا مساء أمس، الخميس، ضمن مباريات دوري الأمم الأوروبية.
وكان روبرت ليفاندوفسكي (36 عامًا) أحد مهندسي فوز بولندا خارج أرضها على اسكتلندا (2-3) بتسجيله ركلة جزاء وتقديم تمريرة حاسمة ليقود فريقه للفوز، لكن مهاجم برشلونة طلب استبداله بعد انزعاج عضلي ولم يتمكن من إنهاء المباراة.
وردا على سؤال حول تغييره، اعترف ليفاندوفسكي بأنه يشعر بعدم الراحة ولا يريد المخاطرة بالاستمرار في الملعب لتجنب التعرض لإصابة يمكن أن تؤثر عليه طوال الموسم، وهو العام الذي يريد البولندي تحسين أرقامه فيه مع برشلونة.
وقال ليفاندوفسكي فى تصريحات نشرتها صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، "شعرت بعدم الراحة وكانت هناك بعض الآلام، أدركت أنه إذا خاطرت اليوم أو غدًا أو بعد غدٍ فقد يكون الأمر أسوأ بكثير، من أجل مصلحة الفريق وصحتي، تم اتخاذ القرار بالمغادرة".
وأضاف، "سيكون الموسم صعبًا للغاية، ويمكن أن أخوض ما يصل إلى 70 مباراة، لذا أحتاج إلى إدارة قوتي وطاقتي بحكمة".
يذكر أن منتخب بولندا بقيادة ليفاندوفسكي سيلعب مرة أخرى الأحد المقبل 8 سبتمبر ضد كرواتيا في دوري الأمم الأوروبية، ويحيط الغموض موقفه من المشاركة خلال تلك المباراة.
وتألق اللاعب البالغ من العمر 36 عامًا هذا الموسم، إذ سجل أربعة أهداف وصنع هدفًا واحدًا حتى الآن في أربع مباريات بالدوري الإسباني في موسم 2024-25.