رحَّبت قطر بقرار مجلس السيادة الانتقالي في السودان، بفتح معبر أدري الحدودي مع تشاد لضمان وصول المساعدات الإنسانية للمواطنين المتضررين من الحرب.
وأعربت وزارة الخارجية القطرية، في بيانٍ اليوم، عن أمل دولة قطر في أن يسهم القرار في تسهيل وتسريع انسياب المساعدات إلى المحتاجين بدارفور، وتطلعها إلى أن تعمل الأطراف كافة على توفير الحماية للعاملين في المجال الإنساني.
وجددت "الخارجية القطرية" التأكيد على وقوف الدوحة بجانب الشعب السوداني، كما تشدد على موقفها الثابت والداعم لوحدة واستقرار وسيادة السودان وسلامة أراضيه.
فتح معبر أدري الحدودي
وقرر مجلس السيادة الانتقالي بالسودان في اجتماعه الدوري، مساء أمس، برئاسة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، فتح معبر أدري الحدودي لمدة 3 أشهر؛ لضمان وصول المساعدات الإنسانية للمواطنين المتضررين.
من جهته، رحَّب المبعوث الأمريكي للسودان، توم بيريلو، بقرار فتح معبر أدري الحدودي، مؤكدًا أهمية القرار لتجنب تفاقم المجاعة في البلاد.
وقال "بيريلو" في تغريدة عبر صفحته الرسمية بمنصة X: "بدأنا اليوم الثالث من عملنا في سويسرا بشأن الأزمة السودانية.. إن فتح معبر أدري الحدودي يمثل نتيجة مهمة في وقتٍ حاسم للجهود الإنسانية الرامية إلى تقديم المساعدة لمن هم في أمَّس الحاجة إليها وتجنب تفاقم المجاعة".
وأضاف: "نواصل جهودنا لإنقاذ أرواح السودانيين وإسكات البنادق.. ويتعين على القوات المسلحة السودانية المشاركة في المحادثات".
كما رحَّبت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، بإعلان مجلس السيادة السوداني، إعادة فتح معبر أدري الحدودي، مشيرة إلى أن هذه الخطوة وجب اتخاذها منذ فترة طويلة.
وقالت السفيرة ليندا توماس، في بيانٍ نشرته وزارة الخارجية الأمريكية عبر موقعها الرسمي: "إن إعادة فتح معبر أدري الحدودي أمر مهم، ولكنه لا يكفي، إذ ينبغي أن يبقى مفتوحًا بشكل دائم".
ودعت وزارة الخارجية الأمريكية، (الدعم السريع)، إلى تسهيل تدفق المساعدات وتجنب أي إجراءات تحول مسار المساعدات أو تبطئ من حركة الشاحنات أو تشكل خطرًا على حياة العاملين الشجعان الذين يوصلونها.