قال الناطق الرسمى باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن استمرار العبث الإسرائيلى من خلال الاستمرار فى ارتكاب المجازر اليومية فى قطاع غزة، واستمرار الاعتداءات فى الضفة الغربية، وآخرها استشهاد مواطنين في مخيم بلاطة شرق نابلس، والعديد من الإصابات، واعتقال عشرات المواطنين في أنحاء الضفة الغربية، سيؤدي إلى انفجار المنطقة المشتعلة أصلا، وتتحمل مسئوليته الإدارة الأمريكية، التي توفر كل أشكال الدعم لاستمرار العدوان.
وأضاف "أبو ردينة" -في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الخميس، أن الإدارة الأمريكية تعي جيدًا أن حكومة الاحتلال تسعى إلى إشعال المنطقة برمتها، من أجل ضمان بقائها السياسي، عبر الاستمرار في سياسة حرب الإبادة والقتل والتدمير والتجويع، ولكن لا تتحرك لإجبار الاحتلال حليفها الإستراتيجي على التوقف عن هذه الاستفزازات، كما حدث في المسجد الأقصى المبارك من استفزازات خطيرة في حال استمرت ستشعل المنطقة جميعها.
وأشار إلى أن على أمريكا أن تدرك أنه يجب وقف الاحتلال فورًا عن أفعاله، وإجباره على وقف عدوانه وسياساته التدميرية، إذا ما أرادت فعلًا تجنيب المنطقة ويلات الحروب التي سيدفع العالم بأسره ثمنها، وليس المنطقة فقط.
وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، أن على الاحتلال أن يعلم جيدًا أن سياسة المجازر اليومية والقتل والتدمير والاعتقالات والاستيطان المستشري، والاعتداء على الأماكن الدينية المقدسة الإسلامية والمسيحية، لن تجلب له الأمن والاستقرار ودوام الاحتلال، والطريق الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار هو الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وتطبيق قرارات الشرعية الدولية.
وشدد على أن ما يقبله الشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية هو السبيل الوحيد الممكن تطبيقه لحل القضية الفلسطينية، وليس مشروعات عبثية أو تصفوية هنا أو هناك لن ينجح أحد في فرضها على الشعب الفلسطيني وقيادته.