نشرت فيس بوك الإصدار الجديد من تقريرها الدوري حول تطبيق معايير المجتمع الذي تشرح فيه الشبكة الاجتماعية تعاملها ضمن عشرة سياسات مع المحتوى المنشور على موقعها.
ولأول مرة كشفت فيس بوك بالتفصيل كيفية تعاملها مع المنشورات المتعلقة بعمليات الانتحار أو الإيذاء الجسدي والشخصي. وقدمت معلومات حول كيفية تطبيق سياساتها على انستجرام خاصة في مجالات الإساءة للأطفال أو المحتوى الإباحي والإرهابي.
أشادت فيس بوك بالتطورات التقنية التي حققتها في مجال العثور على المنشورات المخالفة بعدد كبير والتعامل معها بسرعة.
ففي الربع الثاني من العام الجاري قامت فيس بوك بإزالة مليوني منشور يتعلق بالإيذاء الجسدي الشخصي، وكان أكثر من 96% من تلك المنشورات قد تم اكتشافها تقنياً بدون الإبلاغ عنها.
أما في انستجرام فقد أزالت فيس بوك 835 ألف منشور خلال نفس الفترة، وكانت نسبة الكشف التلقائي تزيد عن 77%.
وفي الربع الثالث من السنة الجارية، أزالت فيس بوك 845 ألف منشور ورفعت نسبة الدقة والتجاوب مع تلك المخالفات لتصل إلى أكثر من 79%.
أما فيما يخص المحتوى الذي تنشره المنظمات الإرهابية فقد ارتفعت نسبة التعرف الآلي عليه لتزيد عن 98% على فيس بوك و 92% على انستجرام.
وتواصل فيس بوك التطوير على تقنياتها وخوارزميات تعلم الآلة بحيث تتمكن من تغطية المزيد من المحتوى المخالف وكشفه والتعامل معه بسرعة قبل أن يتم الإبلاغ عنه حتى.
وبحسب تقارير الشركة فإنها تحقق تطوراً ملموساً من خلال رفع نسبة كشف المخالفات بكافة أشكالها بدءاً من بيع المخدرات وصولاً للمحتوى الإرهابي أو الإباحي.
وأيضاً تستطيع تقنيات فيس بوك التعامل مع خطاب الكراهية والتنمر حيث أصبحت تتعرف على 80% من المخالفات بنمو ملحوظ عن الربع الماضي. وتدعم فيس بوك 40 لغة حول العالم وأزالة أكثر من 7 مليون منشور بهذا المجال.
أخيراً تقول الشركة أنها قامت بتعطيل 2.19 مليار حساب مزيف ومخالف في الربع الأول من العام الجاري نظراً لارتكابها مخالفات لسياسات معايير المجتمع.