قاد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي منتخب بلاده للفوز على البرازيل في كأس السوبر كلاسيكو 1-0، على ملعب جامعة الملك سعود بالعاصمة السعودية الرياض.
هدف المباراة الوحيد سجله ميسي بعد مرور 14 دقيقة فقط على بداية اللقاء، ليثأر لمنتخب التانجو من خسارة الكأس نفسه أمام البرازيل، في جدة قبل نحو عام .
بداية خاطفة
بدأت المباراة بإيقاع سريع حتى وصل المنتخب البرازيلي بأول فرصة بعد مرور 6 دقائق على البداية، بعدما وصلت الكرة إلى جابرييل جيسوس داخل منطقة الجزاء، ليطلق تسديدة أرضية، لكنها ذهبت سهلة بين يدي الحارس إستيبان أندرادا.
ومع حلول الدقيقة 9، تحصل جيسوس على ركلة جزاء بعد إعاقته داخل منطقة العمليات، لينبري لها بنفسه ويسددها برعونة إلى خارج المرمى، لتضيع فرصة التقدم على المنتخب البرازيلي.
ولم تمر سوى دقيقتين حتى نجح ليونيل ميسي في الحصول على ركلة جزاء، ليتقدم لها بنفسه ويسددها، لكن الحارس البرازيلي أليسون بيكر نجح في التصدي لها، قبل أن تعود الكرة للبرغوث، الذي وضعها بسهولة داخل الشباك، ليتقدم منتخب الأرجنتين بهدف مبكر.
دانت السيطرة نسبيًا للأرجنتين بعد التقدم، لكن الخطورة غابت عن المرميين حتى وصول البرازيل بفرصة عن طريق لوكاس باكيتا، الذي سدد كرة قوية بيسراه، لكنها مرت بجوار القائم.
وفي اللحظات الأخيرة من الشوط الأول، أنقذ أليسون مرماه من هدف ثانٍ بعدما تصدى لتسديدة قوية من ميسي، قبل أن يطلق الحكم صافرة النهاية بتقدم الأرجنتين.
سيطرة أرجنتينية
وتواصلت هجمات الفريقين على المرميين في الشوط الثاني، وجاءت أخطر الفرص عن طريق الأرجنتيني لوكاس أوكامبوس، الذي تسلم تمريرة داخل منطقة الجزاء وأطلق تسديدة صاروخية، على مرمى أليسون.
السيطرة الأرجنتينية استمرت لاحقا، وكاد ميسي أن يكرر هدفه السابق بقميص برشلونة في شباك أليسون من ركلة حرة، لكن الحارس البرازيلي كان يقظًا هذه المرة وأبعد الكرة إلى ركنية.
وعاد ميسي لتنفيذ ركلة حرة جديدة، لكن تسديدته ذهبت سهلة بين يدي أليسون، الذي واصل الذود عن مرماه بتصديه لتصويبة قوية من أقدام لياندرو باريديس، لتتحول إلى ركنية.
ولم يظهر المنتخب البرازيلي بأي خطورة طوال الشوط الثاني، لينجح راقصو التانجو في الحفاظ على تقدمهم حتى إطلاق الحكم صافرة النهاية بفوزهم بهدف نظيف.