يمر الزمن وتتوالي السنوات على بلادنا، وفي كل عام يهل علينا يوم ميلاد الديمقراطية، الذي يصادف السابع عشر من يوليو .
إنه يوم مميز لليمن ولشعبه، يوم ساطع ومضيء سطعت فيه شمس الديمقراطية الوضاءة وملأ وهجها أرجاء اليمن وشملت كل بقاع الوطن، حيث يتذكر الجميع تاريخهم الوطني ويحتفلون بإنجازاتهم ومكاسبهم في يوم خلق عظيما وسيظل عظيما مهما تعاقب الدهر وتوالت الأحداث.
يوم 17 يوليو يعتبر يوم الديمقراطية في اليمن، حيث تمثل هذه المناسبة فترة بناء الإنسان وتجديد روح الثورة اليمنية وديمومتها، و يرمز إلى مسيرة خالدة لليمن وشعبه، ويجسد قيم الحرية والعدالة والديمقراطية التي يسعى الشعب اليمني لتحقيقها.
في هذا اليوم الذي يحمل العديد من الذكريات والمعاني الخاصة، نتذكر ونحتفل بروح الوطنية والتضحية التي قدمها زعيم الثورة الشهيد الخالد علي عبدالله صالح والأمين الوفي الشهيد عارف الزوكا، الذي ساهم في بناء الوطن ودافع عنه.
وبهذه المناسبة، ندعو الله أن يحفظ قادتنا ويديم عليهم العز والفخر للوطن، ونطلب منه أن يتقبل روحيهما الطاهرتين في الجنة، وأن ينزل الرحمة والمغفرة على أرواح الشهداء والمجاهدين الذين ضحوا من أجل اليمن.
لنستمر في بناء وتطوير وطننا الغالي، ولنحافظ على قيم الوحدة والتسامح والتعاون، من أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
ولنستمر في العمل لاستعادة الجمهورية و الديمقرطية، ولنحافظ على قيم الوحدة والتسامح والتعاون، من أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة. فلنجعل يوم 17 يوليو يوماً للتأمل والعمل، ولنحتفل بتاريخنا الوطني بكل فخر واعتزاز