أكدت شركة ميرسك للنقل البحري، أن تأثير هجمات الحوثيين في البحر الأحمر وخليج عدن، على سلاسل التوريد، ستمتد إلى الربع الثالث من العام الجاري، مشيرة إلى أن الأشهر المقبلة ستكون صعبة على شركات النقل.
وقالت الشركة في بيان لها، تستمر تداعيات الوضع في البحر الأحمر في التفاقم في مختلف أنحاء العالم، مما يخلق تحديات لسلاسل التوريد وعملائنا. وقد تسبب في اضطرابات على مستوى الصناعة منذ ديسمبر 2023، مما أجبر السفن على تحويل مسارها مؤقتًا واتخاذ مسارات أطول حول رأس الرجاء الصالح وتسبب في تحديات غير مسبوقة لسلاسل التوريد العالمية.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة ميرسك فينسنت كليرك، أن الأشهر المقبلة ستكون صعبة على شركات النقل والشركات على حد سواء، حيث يمتد الوضع في البحر الأحمر إلى الربع الثالث من عام 2024.