لقد شكل تولى الرئيس علي عبدالله صالح رئاسة الجمهورية العربية اليمنية في يوليو 1978، إيذانا ببدء ثورة عظيمة أحدثت نقلة حضارية ديمقراطية وحدوية في مسيرة الوطن.
لم يكن 17 يوليو مجرّد تولي فترة رئاسة جديدة، بل كان فجر ثورة عظيمة حملت شعلة التغيير والتقدم إلى ربوع اليمن ،ثورة آمنت بوحدة الوطن، ونادت بالديمقراطية، وسعت لبناء دولة حديثة قوية.
كان إنجاز الوحدة اليمنية عام 1990 أهم ثمار تولي الزعيم علي عبدالله صالح السلطة في 17 يوليو، التي حملت حلم اليمنيين في توحيد دولتهم بعد عقود من الفرقة والشتات والصراع الدامي.
وعمل الرئيس صالح على ترسيخ دعائم الديمقراطية في اليمن، من خلال تبني نهج التعددية السياسية، وإجراء انتخابات حرة نزيهة في كافة الاستحقاقات الدستورية وتعزيز حرية التعبير والصحافة.
و شهدت اليمن في عهده نهضة تنموية كبيرة شملت التعليم والصحة والاقتصاد والبنى التحتية، وتحسين مستوى المعيشة.
ومن خلال قراءة تجربة الحكم سنجد أن الرئيس صالح ركز جهوده على تعزيز الأمن والاستقرار في البلاد، ومثل الأمن قاعدة لكل لتحقيق كل الأهداف التنموية الاقتصادية السياسية وبدون الأمن لا يمكن أن نصل إلى أي هدف كما عمل بشكل حثيث على مكافحة التطرف والإرهاب.
ويظل الرئيس علي عبدالله صالح الرقم الصعب في التاريخ السياسي الحديث لليمن فقد كان رمزًا للثورة والوحدة وأرتبط اسمه بأكبر المنجزات في تاريخ اليمن.