طالبت عشرات الأسر من فئة المهمشين، ميليشيا الحوثي الكهنوتية المدرجة على لائحة الإرهاب، الكشف عن مصير عدد من أبنائها كانوا ضمن عدد كبير من المهمشين ممن أخضعتهم الميليشيا لدورة تعبوية قبل حوالي شهرين، وجميعهم من عمال النظافة.
مصادر محلية قالت لـ اليمن اليوم، إن عشرات الأسر من فئة المهمشين طالبت ميليشيا الحوثي بالكشف عن مصير 37 مهمشا من أبنائها، كانوا ضمن 190 مهمشا أخضعتهم الميليشيا لدورة تعبوية، وجميعهم من عمال النظافة وينحدرون لمحافظتي إب وذمار.
الأهالي أكدوا أن ميليشيا الحوثي كانت قد وعدت بعودة جميع المهمشين إلى منازلهم وأهاليهم، بعد الإنتهاء من الدورة التعبوية التي اقامتها لعمال النظافة، خلال الفترة الماضية، فعاد منهم 153 عاملا وتبقى منهم 37 آخرين، دون معرفة مصيرهم.
وتقدمت عشرات الأسر بشكاوى عدة لقيادات حوثية حول عدم عودة ابنائهم، لكن أغلبهم لم يهتم بأي شكوى، فيما وعدت قيادات أخرى بأنهم سيعودوا إلى منازلهم قبل عيد الأضحى المبارك، وحل العيد وأيام العيد وهم مازالوا مختفين ولا يعرفوا اقاربهم بمصيرهم.
ومن المرجح أن الميليشيا نقلت المهمشين البالغ عددهم 37 شخصا إلى معسكراتها التدريبية، حيث سبق أن نقلت العشرات خلال الأشهر والسنوات الماضية إلى معسكرات تدريب، وجرهم فيما بعد إلى محارق الموت بجبهات القتال ليعود اغلبهم جثثاً هامدة.
الميليشيا الحوثية كانت قد أخضعت المئات من عمال النظافة في محافظات عدة، لحضور دورة عسكرية تعبوية مفتوحة، تستخدم فكرها الرجعي لغسل أدمغة وعقول اليمنيين بمناطق سطوتها، وإجبارهم على ترديد شعاراتها المتطرفة وما يسمى بالولاء والبراء وهو قسم حوثي معناه الولاء للسلالة الحوثية والبراء ممن يعاديها.