عربي ودولي

"الأونروا": فرار مليون شخص من رفح مع أنباء عن تواجد الدبابات بوسط المدينة

|
05:48 2024/05/28
A-
A+
facebook
facebook
facebook
A+
A-
facebook
facebook
facebook

قالت وكالة اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا)، اليوم الثلاثاء، إن نحو مليون شخص فروا من مدينة رفح جنوب قطاع غزة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.

وأضافت الوكالة، إن الهروب من رفح "حدث مع عدم وجود مكان آمن للذهاب إليه وسط القصف ونقص الغذاء والماء وأكوام النفايات والظروف المعيشية غير المناسبة"، حيث أصبحت المساعدة والحماية الآن "مستحيلة تقريبًا".

الدبابات الإسرائيلية تصل إلى وسط رفح

في غضون ذلك، قال شهود عيان لوكالة "رويترز": "إن عدة دبابات إسرائيلية وصلت يوم الثلاثاء إلى وسط مدينة رفح بعد ثلاثة أسابيع من بدء عملية برية في المدينة الواقعة بجنوب قطاع غزة".

وشوهدت الدبابات بالقرب من مسجد العودة وهو أحد المعالم الرئيسية بوسط رفح. ولم يعلق جيش الاحتلال الإسرائيلي على الفور على روايتهم، قائلًا: "إنه سيَصدر بيان بشأن عملية رفح في وقت لاحق".

وتقصف إسرائيل رفح بغارات جوية ونيران الدبابات اليوم، وتواصل هجومها على الرغم من الإدانة الدولية للهجوم الذي أدى إلى اندلاع حريق في مخيم للنازحين، مما أسفر عن مقتل 45 شخصًا على الأقل.

وينفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أوائل مايو الجاري، ما يقول إنها عملية محدودة في رفح لقتل مقاتلين وتفكيك البنية التحتية التي تستخدمها حماس. وطلبت من المدنيين التوجه إلى "منطقة إنسانية موسعة" على بعد نحو 20 كيلومترًا.

محرقة خيام النازحين جريمة حرب أفزعت العالم

واستشهد ما لا يقل عن 45 شخصًا، بينهم العديد من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 200 آخرين في قصف جوي شنته إسرائيل ليل الأحد على مخيم النازحين شمال غرب رفح، ما تسبب في نشوب حريق كبير في خيام النازحين.

كما أدت الغارات الإسرائيلية خلال ليل أمس الإثنين إلى استشهاد ما مجموعه 16 شخصًا في حي تل السلطان شمال غرب رفح وهى نفس المنطقة التي وقعت فيها مجزرة الإثنين، وفقًا للدفاع المدني الفلسطيني والهلال الأحمر الفلسطيني، حسبما ذكرت وكالة أسوشيتد برس.

وقال عبدالرحمن أبوإسماعيل، وهو فلسطيني من مدينة غزة لجأ إلى تل السلطان منذ ديسمبر: "لقد كانت ليلة رعب". وقال إنه سمع "أصواتًا متواصلة" للانفجارات خلال الليل وحتى صباح الثلاثاء، مع تحليق طائرات مقاتلة وطائرات بدون طيار فوق المنطقة.

وقال إن ذلك يذكره بالغزو الإسرائيلي لحي الشجاعية في مدينة غزة، حيث شنت إسرائيل حملة قصف مكثفة قبل إرسال قوات برية في أواخر عام 2023. وقال: "لقد رأينا هذا من قبل".

وقال سيد المصري، أحد سكان رفح، إن العديد من الأسر اضطرت إلى الفرار من منازلها وملاجئها، ويتجه معظمهم إلى منطقة المواصي المزدحمة، حيث أقيمت مخيمات خيام عملاقة على شريط ساحلي قاحل، أو إلى خان يونس، المدينة الجنوبية التي تعرضت لأضرار جسيمة خلال أشهر من القتال. وقال المصري إن "الوضع يزداد سوءًا" في رفح.

جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية
جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية