كشف تقرير حديث أن بعض الإعلانات المزيفة على فيسبوك تروج لأدوات الذكاء الاصطناعي مثل Sora وMidjourney وChatGPT-5 وDall-E لسرقة بيانات المستخدم، حيث يستخدم هؤلاء المتسللون هذه الإعلانات المزيفة لتثبيت البرامج الضارة عن بعد على جهاز المستخدم مما يساعدهم على سرقة كلمة المرور الخاصة بهم، حيث تم الإبلاغ عن ذلك بواسطة Bitdefender.
وبحسب ما ورد، يتم بيع البيانات المسروقة في أسواق الويب المظلم، أو يتم استخدامها من قبل هؤلاء المتسللين للاستيلاء على الملف الشخصى للمستخدم، وكان المتسللون يقومون بإنشاء ملفات تعريف مزيفة تتظاهر بأنها خدمة ذكاء اصطناعي مشهورة مثل Midjourney أو Sora.
ومن الواضح أنهم ينشرون مجموعة من الأخبار المتعلقة بالخدمة، بما فى ذلك بعض المنشورات التى ينشئها الذكاء الاصطناعى، لجعل الملف الشخصى يبدو حقيقيًا، وبعد ذلك، فى منشور دعائى، تحت ستار تقديم معاينة لفترة محدودة أو تجربة للخدمات، يخدع المتسللون المستخدمين لتنزيل برامج ضارة تسرق البيانات عن بعد من كمبيوتر الضحية.
ويقال أنه من الصعب أيضًا اكتشاف البرامج الضارة، "تم تصميم الصفحات الضارة على Facebook بدقة لخداع المستخدمين لتنزيل إصدارات سطح المكتب الرسمية المزعومة لبرامج الذكاء الاصطناعى الشهيرة. يقوم مجرمو الإنترنت الذين يقفون وراء هذه الحملات بتغيير الحمولات الضارة وتكييفها بانتظام فى محاولة لتجنب المزيد من الاكتشاف من برامج الأمان"، وفقًا لما ذكرته Bitfender.
وفقًا للتقرير، تؤثر هذه البرامج الضارة بشكل كبير على أجهزة الكمبيوتر التى تعمل بنظام Windows، ويبدو أن المتسللين كانوا يستخدمون برامج ضارة مثل Rilide وVidar وIceRAT وNova.
البرامج الضارة لسرقة المعلومات هى نوع من البرامج الضارة المصممة لجمع البيانات الحساسة سرًا من جهازك دون علمك، ويمكنه سرقة المعلومات الشخصية مثل كلمات المرور وأرقام بطاقات الائتمان وتفاصيل الحساب المصرفى، وغالبًا ما تعمل هذه البرامج الضارة بشكل سرى، حيث تتنكر كبرنامج شرعى أو تختبئ داخل مرفقات البريد الإلكترونى أو مواقع الويب، أو فى هذه الحالة بالذات، تتظاهر بأنها خدمة ذكاء اصطناعى شائعة على فيسبوك.
اكتشف الباحثون أنه فى مكتبة الإعلانات الوصفية، حيث يمكنك رؤية تفاصيل إعلانات فيسبوك، كانت الإعلانات تستهدف الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و55 عامًا فى أوروبا، خاصة فى دول مثل ألمانيا وبولندا وإيطاليا وفرنسا وبلجيكا وإسبانيا وهولندا ورومانيا، والسويد، إلى جانب عدد قليل من البلدان الأخرى.