شهدت دورات الحوثيين في المساجد بمناطق سطوتها، عزوفاً كبيراً من المواطنين، ورغم ذلك أستمر مشرفي الميليشيا بإقامة دوراتها ودروسها بدون حاضرين، ومن خلال مكبرات الصوت فقط، وهو ما يكشف حجم الرفض الشعبي للفكر الرجعي الشيعي المستورد من طهران.
مصادر محلية أفادت اليمن اليوم، إن عشرات المساجد في مناطق سطوة ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، شهدت عزوفاً كبيراً من المواطنين، خلال الدورات الحوثية التي أقامتها الميليشيا في المساجد.
وأضافت المصادر، أن مشرفي التعبئة الميليشاوية الحوثية أستمرت بإقامة دروسها ودوراتها عبر مكبرات الصوت في المساجد، بدون حاضرين، خلافاً على ما كان عليه في العشرة الأولى من شهر رمضان المبارك، التي كان يحضر فيها بعض المواطنين نتيجة تهديدات حوثية.
وكانت ميليشيا الحوثي الإرهابية قد منعت إقامة المواطنين من إقامة صلاة التراويح في عدد من المساجد، بسبب إقامة دوراتها الطائفية، وشهدت عدد من المساجد اشتباكات بين مواطنين وعناصر ميليشياوية، أبرزها في العاصمة المختطفة صنعاء.