كشفت مصادر خاصة عن استمرار ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، العبث المتواصل للأراضي والممتلكات التابعة للأوقاف في العاصمة المختطفة صنعاء والمحافظات الأخرى الواقعة تحت سطوتها في الوقت ذاته ترفض تأجيرها للمواطنين.
المصادر قالت لـ اليمن اليوم، إن الميليشيا واصلت العبث بممتلكات وأراضي الأوقاف وسخرتها لصالح قيادات فيها ، ومكنتهم من الحصول عليها، بعقود طويلة الأمد وبدون أي شروط، وهي بمثابة السطو عليها وتحويلها إلى ممتلكات للسلالين الحوثيين.
وأضافت المصادر أن الميليشيا أجرت مساحات كبيرة من أراضي الأوقاف لقيادات حوثية، بمبلغ 200 ريال يمني شهرياً للفدان الواحد (اللبنة)، أي بما يعادل 7 أمتار مربع، وباعت مساحات أخرى بمبالغ زهيدة لقيادات أخرى، بمبالغ لا تتجاوز عن مليونين ريال للفدان الواحد، ما يعادل 10% من قيمة الأرض.
في الوقت ذاته، أوقفت منح المواطنين أي مساحات من أراضي الأوقاف، سواءً كان بيعاً أو تأجيراً، كونها تقدمها لقياداتها، رغم استعداد المواطنين الالتزام بكافة الشروط التي قررها القانون اليمني في عهد النظام والدستور، قبل أن تحتل الميليشيا مؤسسات الدولة.