أكد خبراء اقتصاديون أن جهات سياسية عملت على تهريب الأموال إلى الخارج لتلبية حاجتها من السلاح أو لتعزيز أرصدتها أو لشراء العقارات في دول أخرى .
وأضاف الخبراء أن الحرب أنتجت طفيليات اجتماعية ضارة تسمى بالأثرياء الجدد الذين يكدسون أموالهم خارج القطاع المصرفي الرسمي ويضاربون بالعملة الوطنية ويقفون وراء تدهور القوة الشرائية لها ودفع ملايين اليمنيين إلى الفقر المدقع .
وقال الخبراء إن تحقيق السلام في اليمن وتفعيل البنك المركزي لكافة أدواته ستحد من عمليات المضاربة وتهريب العملات الأجنبية ووأد ظاهرة غسيل الأموال .