اكتسحت مواقع التواصل الاجتماعي موجة من التدوينات والتعليقات الساخرة والمتندرة والناقدة في ذكرى 11 فبراير 2011، جراء الانهيار والتردي الشامل والمتصاعد الذي تشهده الدولة اليمنية على كافة النواحي والأصعدة منذ نحو 13 عام.
ورصدت اليمن اليوم منشورات الناشطين في شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك حول نكبة 11 فبراير حيث علق محمد الدهمشي ضاحكا: "أصحاب 11 فبراير يحتفلوا بذكرى نثرتهم كل سنه مثل الذي تحتفل بذكرى زواجها وقد هي مطلقة".
وإلى أكرم الرجوي الذي علق ساخرا : "الدولار ب 1600 ريال والسعودي ب 411، الاجمالي يساوي 2011 ".
أما سهى أحمد محمد علقت على فيسبوك: "لو كان حكم الشوارع يبني دول، لكانت 2011 بنت لنا دولة!! لكن الشارع يضل شارع!"
وكتب محمد صلاح الرجوي : "كل المشاكل التي نعاني منها اليوم وسنعاني منها في المستقبل سببها يوم 11 فبراير 2011، كان أسوأ يوم في تاريخ اليمن".
ودون عبدالرحمن محمد قائلا: "بفعل 11 فبراير 2011 غادرت اليمن وإلى غير رجعة".
وأردف متسائلا جمهوره على المنصة: ما تأثير هذا اليوم المشؤوم عليك؟".. فرد منير قتب بتعليق: " أنا مشرد منذ ثمان سنوات".
أما "يمنية وحدوية" فعلقت : "تأثير هذه النكبة خراب ودمار الارض والشعب نفسيا ومعنويا وماديا".
وكتب أحمد طه: "مشروع الثورة الشبابية اغتيل داخل الساحات قبل أن يخرج للنور، وقناة الجزيرة روجت لمشروع الإسلام السياسي، على أنه مشروع الثورة"!
أما عز الدين العامري، وهو من نشطاء فبراير، فيعلق ضاحكا: "ما معانا من ثورة 2011 إلا الشعلة ههههههه".
عبدالرحمن الجعفري فيقول "11 فبراير 2011 صنعت الجوع والفقر والمرض، لم تبق على شئ جميل"!
عمر العمر تهكم بالتعليق "المهم توكل وشلتها مبسوطين ومفتهنين"!
نذير محمد نذير علق: "نحن نشتي العودة الى ماقبل 11 فبراير ظلمنا انفسنا 11 فبراير وضيعنا بلادنا الله لاسامح فيمن كان السبب ضحكو علينا وحسبنا الله ونعم الوكيل اين توكل اليوم وكيف حالها وين الشعب اليوم وكيف حالته!".
واستغرب حازم مرجان بالقول: "ذلحين أصحاب ١١ فبراير بأيش يحتفلوا ! الله يزكينا عقولنا!"