ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يمكن للانبعاث الإكليلي أن يقذف مليارات الأطنان من مادة الإكليل من سطح الشمس، حتى تؤثر الجزيئات النشطة على كوكبنا.
وكان تيار الرياح الشمسية قبل العاصفة أبطأ من المتوقع، مما تسبب في تباطؤ العاصفة، ويشير تنبيه SWPC إلى أن التأثيرات المحتملة تشمل تأثيرات طفيفة على انتشار الراديو القطبي HF (التردد العالي).
كما أن التأثيرات الطفيفة على Polar HF تتعلق بشكل رئيسي بالعاصفة الإشعاعية التي تسبب تدهور إشارات الراديو عالية التردد ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS) لأولئك الذين يتنقلون ويتواصلون عبر المناطق القطبية.
تؤثر العواصف الإشعاعية على المناطق القطبية بشكل مكثف بسبب حقيقة أن الدرع المغناطيسي للأرض "مفتوح" أمام جزيئات العواصف الإشعاعية عند القطبين.
ووفقا لوكالة ناسا، كان ثوران هذا الشهر أقوى انفجار للطاقة من الشمس منذ عام 2017، والتي التقطت الحدث باستخدام مرصدها الديناميكي الشمسي، وهو مسبار يستكشف الشمس منذ إطلاقه في عام 2010.
وتظهر اللقطات منطقة متوهجة في الشمس، تصبح أكثر سطوعا قبل أن تنفجر وتطلق توهجا X5، وهو أعلى مستوى، من حافة النجم الضخم.
وتوقعت الوكالة أن تتعرض الأرض لعاصفة مغناطيسية أرضية بسيطة، وهو اضطراب مؤقت في الغلاف المغناطيسي للأرض ناجم عن موجة صدمة الرياح الشمسية.
ولعل الخطر الذي تشير إليه NOAA/SWPC هو انقطاع الراديو عند مستوى معين، والذي غالبًا ما يؤثر على استقبال نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، ولكن ليس دائمًا.
وأشار الفيزيائيون أيضًا إلى أن نفس الانفجار تسبب في تدهور أنظمة البث التلفزيوني التي تستخدم الراديو عالي التردد (UHF) للإرسال عبر الهواء، وربما تكون إشارات Starlink الخاصة بـ SpaceX قد تعطلت أيضًا "لفترة قصيرة".