كشف خبراء اقتصاديون أن التراجع النسبي لأسعار العملات الأجنبية مقابل الريال تعود إلى حالة الركود المستمر في السوق المصرفية وانحسار الطلبات الحقيقية .
وأضاف الخبراء أن نزول سعر صرف العملات الأجنبية هذا العام لن يكون كالعام الماضي لأن نسبة التضخم أقل ولأن إجراء البنك المركزي العام الماضي بفتح الاعتمادات للتجار وسحب 500 مليار ريال من السوق قد أحدثت خللاً كبيراً لم يتوقف الا بعد تخطي تسعيرة البنك نفسها .
وأشار الخبراء إلى أن نسبة النزول هذا العام ستكون أقل وبشكل أبطئ ولن تلحق خسائر كبيرة بالصرافين .
يأتي هذا بعد أيام من تراجع سعر صرف الدولار تحت سقف الـ 600 ريال وعودة الريال السعودي إلى حاجز الـ 150 ريال .