رفعت شركة النفط في عدن أسعار الوقود في زيادة جديدة هي الثانية في أقل من شهر، وسط حالة من الرفض الشعبي جراء التدهور المستمر للعملة وتفاقم الأوقات الاقتصادية جراء توقف صادرات النفط.
وبدأت محطات الوقود بفرض 25 ريالاً على سعر لتر البنزين، ليصبح سعر الجالون سعة 20 لتراً 26 ألفاً و200 ريال يمني، بزيادة بلغت 500 ريال عن السعر السابق، مشيرين إلى أن هذه الزيادة هي الثانية خلال شهر بحجة ارتفاع أسعار النفط عالمياً، بحسب سائقي سيارات في عدن.
وانعكس ارتفاع أسعار الوقود سلباً على حياة المواطنين خصوصا على قطاع النقل الداخلي بين المديريات ونقل البضائع والاحتياجات الأساسية.
وبحسب مصادر في شركة النفط بعدن، فإن أي زيادة أو نقصان يرتبط بشكل كبير بالسوق العالمية، وتكاليف الشحن والتأمين البحري التي تضاعفت مؤخرا بعد الهجمات الأخيرة التي شنتها الميليشيات الحوثية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
وأشارت المصادر إلى أن استمرار تعطيل مصافي عدن وإخراجها عن دورها في عملية تكرير النفط، سيجعل الأوضاع تزداد تدهوراً خصوصا وأن البلد بات يعتمد على استيراد المشتقات النفطية بشكل كلي من الخارج.