تطل الذكرى السادسة لانتفاضة الثاني من ديسمبر التي أعلن عنها وقادها الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح من وسط العاصمة صنعاء رفضا للغطرسة والهيمنة الحوثية وتجسيدا لطموحات وآمال اليمنيين بانهاء الانقلاب وإعادة الوطن لسكة الدستور والقانون.
واعتبر عسكريون وسياسيون وباحثون هذه الانتفاضة وذكراها بمثابة تأكيد واصرار على المضي في مشروع النضال لاستعادة الجمهورية اليمنية من قبضة الاماميين الجدد، وتعبير واضح لحالة التمايز بين القوى الجمهورية والقوى الامامية.
واعتبر رئيس هيئة الأركان الفريق صغير بن عزيز الثاني من ديسمبر انتفاضة شعب وقادة أحرار ضد الكهنوت الإمامي البغيض تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية، مؤكدا أن الانتفاضة مستمرة حتى الخلاص من هذا الشر المستطير المدعوم من رأس الشر إيران، كما ترحم على الرئيس السابق علي عبدالله صالح ورفيقه عارف الزوكا.
فيما قال وزير الاعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني ان انتفاضة الثاني من ديسمبر ما زالت شرارتها متقده لتحقيق اهدافها، مؤكدا أن الانتفاضة الشجاعة التي قادها الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح والأمين عارف الزوكا رحمهما الله من العاصمة صنعاء، مثلت تجسيدا لحالة الإجماع الوطني في رفض الانقلاب والمشروع التوسعي الإيراني، وايذاناً بمرحلة جديدة من النضال الوطني، عنوانها وحدة الصف والموقف والكلمة والبندقية بين مختلف القوى والمكونات السياسية في هذه المعركة المصيرية
فيما أكد العميد يحيى محمد عبدالله صالح أن انتفاضة 2 ديسمبر الوطنية مستمرة من خلال النضال ضد عصابات ميليشيا الحوثي السلالية الكهنوتية، المنتمية لفكرة دينية رجعية تتوهم من خلالها الأفضلية والإصطفاء الإلهي.
فيما أشار د حسين بن سعد العبيدي رئيس مركز مداري للدراسات والأبحاث الاستراتيجية إلى انتفاضة الثاني من ديسمبر اكتسبت شعلة انتصارها وشموخها الموعود الذي تحكمه قواعد التاريخ ، وبرهنت للشعب اليمني الكريم بأن زمام المبادرة لا تزال بيد الوطنيين الصابرين.