محلي

الكشف عن شروط حوثية لتحويل المدارس الأهلية إلى بؤر طائفية

اليمن اليوم

|
01:31 2023/08/16
A-
A+
facebook
facebook
facebook
A+
A-
facebook
facebook
facebook

أقرت ميليشيا الحوثي الإرهابية عددا من القيود التعسفية لتجديد تراخيص المدارس الأهلية الموجودة من قبل، أو منح الموافقة لطلبات الترخيص الجديدة، بهدف تحويل التعليم إلى أداة لملشنة المجتمع.

 

وكشفت وثيقة صادرة عن إدارة التعليم الأهلي والخاص بمكتب التربية والتعليم بمحافظة صنعاء، عن عددا من المعايير التي وضعتها المليشيات لتقييم المدارس، واجتيازها شرط أساسي لتجديد التراخيص، أو تفادي الغرامات المالية الباهضة.

وبحسب الوثيقة فان تلك الشروط تمثلت في تفعيل اليوم الثقافي من كل أسبوع والذي تحدده الميليشيا لاستماع الطلاب والمدرسين لمحاضرات زعيم المليشيات الارهابية، في يوم الأربعاء من كل أسبوع، إضافة إلى التزام المدرسة بتفعيل المناسبات الطائفية مثل يوم الولاية والغدير والشهيد والصرخة وغيرها من المناسبات الدخيلة.
كما أظهرت الوثيقة ان من بين تلك المعايير تفعيل الصرخة في الطابور الصباحي، في مقابل تغافل النشيد الوطني، أو تحية العلم، إضافة إلى الزام المدارس بغرس مفاهيم ما يسمى بالهوية الإيمانية، التي تعد بمثابة خارطة طريق لغسل أدمغة الطلاب وترسيخ أحقية الكهنوت الحوثي بالحكم.
كما اشترطت على المدارس تعيين مشرف او مندوب ثقافي يتم ترشيحه من قبل ميليشيا الحوثي، كموظف مقيم في المدرسة ومشرف على تنفيذ الأنشطة الطائفية.
وتضمنت الشروط الحوثية مشاركة المدارس في دعم القوافل للمجهود الحربي، وزيارة مقابر قتلى المليشيات، ومنح مقاعد مجانية لأبناء القيادات وأسر القتلى، والمشاركة في معرض الذكرى السنوية للصريع حسين الحوثي.
وبينت الوثيقة أن الميليشيا ألزمت المدارس بمشاركة المدير والوكلاء والمدرسين في دورات ثقافية، والمشاركة في التوعية والتحشيد بالتحاق الطلاب في المراكز والمعسكرات الصيفية التي تنظمها.

وأجبرت الميليشيا المدارس الخاصة والأهلية على تضمين مواد التعبئة الطائفية مفاهيم تتعلق بغرس محبة ما يسمى بال البيت ومندوبيهم في اليمن حسب زعمهم أسرة الحوثي والمنتمين للسلالة التي تقود الميليشيا.

جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية
جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية