المفاضلة بين البرغوث الأرجنتيني ليونيل ميسي وصاروخ ماديرا كريستيانو رونالدو، لاتكاد أن تتوقف وخرجت من المستطيل الأخضر إلى مجالات أخرى
وخرجت دراسة علمية جديدة، على يد فريق بحثي من جامعة كي يو لوفان البلجيكية، تقارن بين ميسي ورونالدو وخرجت بنتيجة مثيرة متسلحة ببرنامج الذكاء الاصطناعي.
وابتكر الفريق البحثي، مجموعة جديدة من المقاييس لتحديد تأثير لاعبي كرة القدم على نتائج فريقهم.
وقال البروفيسور جيسي ديفيس، أحد المشاركين في الدراسة "قيمة اللاعب غالباً ما تحددها الأهداف والتمريرات الحاسمة، ويبقى تسجيل الهدف أمراً نادراً، لأنه يحتاج إلى نحو 1600 فعل يجب القيام به خلال المباراة"
وأضاف عن برنامج بالذكاء الإصطناعي الذي تولي تحديد هوية الأفضل بين اللاعبيّن "يحسب برنامجنا كل حركة للاعب وتسديداته وتمريراته ومراوغاته بالكرة، ليقوم بحساب القيمة على كل هذه الأسس".
وبحسب ديفيس، فإن البرنامج يقوم على ضوء هذه البيانات بتحليل ما يقوم به اللاعب، وفيما إن كان ذلك يعود بالنفع على فريقه أو يغير من نتيجة المباراة.
وفي حالة المقارنة التي لا تريد أن تنتهي بين ميسي ورنالدو، فقد اعتمد البرنامج على البيانات المأخوذة من جميع مباريات الدوري الإسباني من موسم 2013-2014 وحتى 2017-2018، واستبعد الفريق البحثي بقية منافسات البطولات الأخرى في تلك الفترة.
وكانت النتيجة الفيصل التي توصل لها برنامج الذكاء الاصطناعي، فإن ميسي كان أكثر حسماً للمباريات وشكل لفريقه ضعف القيمة التي شكّلها رونالدو لريال مدريد آنذاك، فقد حاز البرغوث الأرجنتيني على معدل بلغ 1.21، فيما كان رصيد صاروخ ماديرا على 0.61 فقط.
وعن هذه النتيجة يقول ديفيس "نرى اتجاهاً محدداً لدى معظم لاعبي كرة القدم:فهم إما يقومون بالكثير من الإجراءات التي ليس لها قيمة تذكر، كما هو الحال مع بول بوجبا، أو تأثيرهم أكبر في تحديد نتائج المباريات، كما هو حال هاري كين ومحمد صلاح وكريستيانو رونالدو".
ويضيف عن ميسي "أما ليونيل فهو استثنائي في هذا المجال بكل المقاييس، الأرجنتيني لديه مجموعة كبيرة من الإجراءات ويتمتع بقيمة عالية للغاية