أعلنت مدن بريطانية، الثلاثاء، رفضها رسو سفن مخصصة لإيواء مهاجرين غير شرعيين وذلك في تحد لقرار الحكومة التي أرادت نقل المهاجرين من داخل البلاد إلى السفن حتى البت في قضاياهم.
وبحسب شبكة سكاي نيوز الإخبارية، فقد أُعيدت السفن السياحية التي كانت مقررة لإيواء طالبي اللجوء من مينائي ليفربول وإدنبره إلى أصحابها بعد تعذر تخصيص مكان لرسوهما.
وكان رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون قد كلف القوات البحرية للإشراف على القناة الإنجليزية التي تفصل بريطانيا عن فرنسا ، كما دافع عن خطط لإرسال بعض طالبي اللجوء والمهاجرين غير الشرعيين الذين يعبرون في قوارب صغيرة إلى رواندا.
وأوضح مصدر مطلع لشبكة سكاي نيوز إن سفينتي رحلات عملاقتين كان من المقرر أن تستوعبا قرابة الف طالب لجوء لم تتمكنا من العثور على أي مكان للرسو وتم إعادتهما إلى أصحابهما.
وكان رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك قد أعلن الشهر الماضي أن الحكومة استحوذت على سفينتين أخريين، بجانب بارجة Bibby ستوكهولم - التي وصلت إلى ميناء دورست مؤخرا ،كجزء من الجهود المستمرة لخفض نفقات فنادق الإيواء المخصصة للقادمين إلى بريطانيا بواسطة القوارب الصغيرة والبالغة 6 ملايين جنيه إسترليني يوميًا.
ولم تتضح بعد المبالغ التي دفعتها الحكومة لمالكي السفن قبل إعادتها إليهم.
وردا على سؤال عما إذا كان سوناك يشعر بخيبة أمل من الأخبار، قال المتحدث الرسمي لرئيس الوزراء: "نواصل المناقشات حول توفير مرافق ومواقع إقامة إضافية ، وقد وصلت السفينة ستوكهولم وسيتم الأشخاص إليها هذا الشهر".