قال الكاتب البريطاني "جون نوتن" في مقال له عبر صحيفة الجارديان، إنه من الصعب للغاية على السياسيين المحترفين والصحفيين والعاملين في مجال الصحافة والإعلام الاستغناء تماما عن تطبيق تويتر رغم صعود منافسه الجديد "ثريدز".
تويتر وثريدز
وقال الكاتب الإنجليزي في مقاله بالصحيفة البريطانية إن تويتر تطبيق لا غنى عنه للصحفيين والسياسيين لاسيما حيث تنتشر التغريدات القصيرة على موقع تويتر بصورة كبيرة وسريعة للغاية، مشيرا إلى أنه إذا لم ينجح إيلون ماسك في إدارة تويتر، وخسرت المنصة مستخدميها، فسوف يقوم بعض المشغلين السياسيين الأذكياء بشراءه وإحيائه من جديد.
ماسك يدمر تويتر
وقال نوتن، لقد دق ماسك، مسمار النعش الأخير في تويتر، منذ سيطرته عليه، معتبرا ان تطبيق ثريدز لن يستطيع منافسة تويتر، وشبه نوتن، مافعله ماسك بتويتر منذ ادارته له بما فلعته رئيس الوزراء البريطانية السابقة ليز تروس في الاقتصاد البريطاني خلال فتره رئاستها.
وأشار نوتن إلى أن ايلون ماسك أهان المعلنين الذين يمثلون المصدر الرئيسي لإيرادات تويتر، والذين كانوا قلقين من رؤية رسائل علاماتهم التجارية تظهر جنبًا إلى جنب مع هذيان المتطرفين السياسيين والمتطرفين الذين سمح لهم ماسك أيضًا بالعودة لتويتر.
كما قرر ماسك تحديد عدد التغريدات التي يُسمح للمستخدم بمشاهدتها وكيف يمكنهم مشاهدتها، واعتبارًا من فبراير من هذا العام، توقف أكثر من نصف المعلنين الرائدين على تويتر Twitter البالغ عددهم 1000 قبل الاستحواذ عن الإعلان على المنصة.
ووفقًا لصحيفة نيويورك تايمز ، بلغت عائدات إعلانات تويتر في الولايات المتحدة للأسابيع الخمسة من 1 أبريل إلى الأسبوع الأول من مايو 88 مليون دولار، أي أقل بنسبة 59٪ عن العام السابق وكل هذا يجعل من المغري تفسير ما يحدث لتويتر على أنه بداية دوامة الموت.
وقال نوتن إن من أبرز السياسيين المدركين جيدا لأهمية تويتر هو الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب، الذي أجرى حملته الانتخابية عن طريق التغريدات، كما استخدم ترامب أيضًا تويتر لدفع الأجندة الإخبارية لوسائل الإعلام الأمريكية الرئيسية بطريقة لم يكن أي من أسلافه قادرين على القيام بها.