شركتا أبل وجوجل في ورطة بعد عدد من القوانين الجديدة في كل من اليابان وأوروبا للضغط على العملاقتين للسماح للمستخدمين بتحميل التطبيقات من خارج متجريْهما الرسميين.فاليابان تضغط على العملاقتين للسماح للمستخدمين بتنزيل التطبيقات من خارج متاجرهما الرسميين.وقامت بإقرار مجموعة من اللوائح التي تسمح لمستخدمي جوجل وأبل بتحميل التطبيقات الجانبية اسوة بمستخدمي نظام آندرويد. إضافة إلى حذف التطبيقات التي تأتي مثبتة افتراضيًا على الأجهزة.وهي خطوة قد تساعد على انخفاض أسعار التطبيقات وزيادة المنافسة بين شركات التكنولوجيا.الخطوة اليابانية لا تختلف عن قانون الأسواق الرقمية في أوروبا الذي أجبر أبل على إجراء بعض التغييرات تجاه تطبيقات آيفون، وفقا لتقرير سكاى نيوز عربية. وسيتم تنفيذ بعضها هذا العام، فعلى سبيل المثال، سيمنح الإصدار الجديد من iOS مستخدمي أيفون القدرة على تحميل التطبيقات من واجهات متاجر أخرى.ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة Japan Times، فإن 97% من مستخدمي أندرويد يقومون بتنزيل التطبيقات من متجر جوجل بلاي وهم غير مجبرين على القيام بذلك.وإلى جانب مطلب تحميل التطبيقات من جهات خارجية، ترفض طوكيو عمليات الدفع للألعاب من خلال أبل ستور، وتطالب بإجراء المدفوعات من خلال منصات خارجية أيضا وهو أمر ترفضه أبل بشكل قاطع.وتعليقا على هذا الموضوع قال الخبير التكنولوجي أيمن عيتاني في حديثه لبرنامج الصباح على سكاي نيوز عربية:• عند الاشتراك في إحدى التطبيقات الموجودة بغوغل بلاي أو أبل ستور فان نسبة 30 % من الأرباح تعود إلى الشركتين.• أبل ترفض السماح للعملاء بالحصول على تطبيقاتها التي تعمل جاهدة وباستمرار على تطويرها من خارج متاجرها الرسمية.• في حال التخفيض في سعر التطبيقات، فإن الفائدة تعود بالأساس إلى المستخدم.• ليس لمطوري التطبيقات من خيار سوي التعامل مع علامتي أبل وجوجل.• يمكن للمطورين الاستفادة في حال تم التخفيض في النسب التي تعود لأصحاب المتاجر.• أبل وجوجل تضمنان السلامة والأمان لمستخدمي تطبيقاتها.• مراقبة ودراسة التطبيقات قبل وضعها قيد الاستعمال