كشفت مصادر خاصة عن تهديد ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، للتجار المستوردين في مناطق سيطرتها بمصادرة أموالهم وعقاراتهم نتيجة استمرارهم في الاستيراد عبر المنافذ التي تقع في مناطق الحكومة الشرعية، وتطالبهم بالاستيراد عبر ميناء الحديدة.
وأكدت المصادر لـ اليمن اليوم، أن ميليشيا الحوثي الإرهابية هددت كافة التجار المستوردين في مناطق سيطرتها، والذين يستوردون بضائعهم عبر المنافذ الواقعة في سيطرة الحكومة الشرعية، بمصادرة أموالهم وإيقاف أنشطتهم التجارية وسحب كافة التراخيص منهم.
وقالت المصادر، إن الميليشيا هددت التجار بالمصادرة في حال أستمروا بالاستيراد عبر المنافذ الحكومية، وطالبتهم بالانتقال للاستيراد عبر ميناء الحديدة، وأنه في حال الرفض فسيتم مصادرة أموالهم وايداعهم في السجون.
وبينت المصادر، إن ميليشيا الحوثي أعتقلت عدداً من التجار المستوردين، بالإضافة إلى أعتقال عدد من العمال التابعين للتجار، بسبب إعلان بعض التجار للقيام بوقف الاستيراد نهائياً عبر أي منفذ، وأنهم إذا أستمروا بتلقي التهديدات فإنهم سوف يقومون بإغلاق تجارتهم بشكل كامل، والانتقال للاستثمار في أي بلد جار.
وتمارس ميليشيا الحوثي الإرهابية كافة أساليب الابتزاز ضد كافة الأعمال التجارية في المناطق الخاضعة لسيطرتها، مما يشكل خطراً حقيقياً على الاقتصاد في بلادنا، ويؤدي إلى إرتفاع نسبة البطالة، وأن التجار إذا أوقفوا أنشطتهم التجارية في اليمن، فإن ذلك سيخلق نوع من عدم استقرار الأسعار، وقد يسبب برفع الأسعار بشكل كبير، واحتكار تجار للأصناف.
في المقابل، فهناك نشاط نوعي لتجار موالين للجماعة الحوثية الكهنوتية، الأمر الذي يؤكد مساعِ الميليشيا للاستيلاء على الأسواق بالكامل، واحتكار الاستيراد لصالحهم، بحيث تكون الجماعة هي التي تتحكم بالاقتصاد المحلي، والتي تجعل من هذا قنبلة موقوته للمستقبل، في حال فقدوا السلطة.