بالرغم من حظرها، لم تستسلم هواوي وهي الآن في المراحل الأولية للمفاوضات حول ترخيص تقنية الاتصال عبر الجيل الخامس لشركات الاتصالات الأميركية.
بدأت المباحثات منذ اسبوعين تقريباً وأبدت إحدى الشركات اهتمامها بعقد صفقة مع هواوي وذلك سواء أكان على شكل دفعة واحدة (أي تسلّم هواوي المعدّات والتدريب ولا تعد لها أية علاقة لاحقة) أو على المدى الطويل ( تواصل هواوي تقديم الدعم والصيانة الدورية).
وبالنظر إلى قائمة الكيانات الخاصة بوزارة التجارة الأميركية نجد اسم شركة هواوي ما يعني أنها محظورة على التعامل في الولايات المتحدة وذلك إن كان على شكل ترخيص أو نقل ملكية.
يرى السياسيين الأميركيين أن هواوي على صلة مع الحكومة الصينية وتدور حولها شبهات تجسس على اتصالات المواطنين عبر شبكاتها من خلال زرع أبواب خلفية فيها.
وتسيطر على تقنيات الجيل الخامس حالياً شركتي نوكيا وإيركسون الأوروبيتين وهم الخيار المتاح أمام الولايات المتحدة إن لم ترغب بالتعامل مع هواوي الصينية، وعليها تحمل التكلفة المرتفعة للشركتين المذكورتين.