محلي

جريمة جامع دار الرئاسة فعل إرهابي انتقاما من الدولة والوطن

اليمن اليوم - خاص:

|
08:40 2023/06/03
A-
A+
facebook
facebook
facebook
A+
A-
facebook
facebook
facebook
 
كان التخطيط والإعداد لجريمة الاعتداء على جامع دار الرئاسة في الثالث من يونيو 2011  بداية كشف خيوط الجريمة التى تم الإعداد لها منذ وقت مبكر؛ لإدخال البلاد في أتون حرب أهلية وفراغ دستوري.
 
استهدف شركاء ساحات الانقلاب قيادة الدولة في بيت من بيوت الله أثناء أداء صلاة الجمعة بهدف القضاء على مؤسسات الدولة تماما ما يمهد الساحة أمام شركاء الخراب وقوى الإرهاب للسيطرة على البلد وموارده وقراره ورهن مصيره وسيادته لاجندات غير وطنية.
 
إن تحديد الزمن والمكان واختيار نوعية الأسلحة في الهجوم على مسجد دار الرئاسة وتحديد وقت وصول الزعيم الصالح للصلاة في الجامع مع قيادات الدولة والحكومة تم بتنسيقات مسبقة بين كل القتلة بغرض عدم ترك أي فرصة للخطأ والقضاء على كل من كان في المسجد وقراءة البيان رقم واحد من الساحة.
 
لقد سبق جريمة دار الرئاسة الاندفاع إلى ركوب موجة الربيع العربي ومحاولة استغلال مشاعر البسطاء في البحث عن حياة كريمة وتحشيد الأبرياء من خلال خطابات ومظاهرات كان الغرض منها إسقاط النظام والدستور والدولة والاعتداء على الشرعية الدستورية.
 
ولقد ظهرت معالم الحقد والكراهية بمظاهر الفرح والزغاريد والفرح داخل  ساحة الانقلاب بعد سماع خبر الاعتداء على مسجد دار الرئاسة وهنا يظهر التنسيق والتواصل بين كل أطراف الانقلاب على الشرعية واليمن من الإخوان والمليشيات الحوثية.
 
لقد حاول الانقلابيون إخفاء أدوات الجريمة وأشخاصها ولكن الشعب وكل القوى الحية لن تنسى هذا اليوم ولن تنسى تفاصيل كل القتلة وانتماءاتهم وخيانتهم سواء من كانوا في الداخل أو في الخارج.
 
سيظل التذكير بهذه الجريمة  المؤلمة والموجعة ناقوس يدق في ذاكرة الشعب اليمني باعتبارها الجريمة المركبة التى تم فيها اختراق الدين والأخلاق والقيم والركوب على دماء ومشاعر الشعب اليمني ومستقبله.
 
جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية
جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية