أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأربعاء "مسؤولية" سلطات كوسوفو في تفاقم الأوضاع في هذا البلد بعد اشتباكات عنيفة أسفرت عن جرح ثلاثين جنديا من القوة التابعة لحلف شمال الأطلسي (ناتو).
وقال ماكرون في مؤتمر صحفي في براتيسلافا "من الواضح جدًا أن هناك مسؤولية تقع على عاتق سلطات كوسوفو في الوضع الحالي وفشلا في احترام اتفاق مع أنه كان مهمًا وتم إبرامه قبل أسابيع فقط".
ويهيمن التوتر في شمال كوسوفو الأربعاء إذ تجمّع مئات الصرب خارج مقر بلدية إحدى المدن بعد مواجهات مع قوات حفظ السلام في وقت سابق هذا الأسبوع.
وأشار ماكرون إلى أنه "قلنا بشكل واضح جدا للسلطات الكوسوفية إن تنظيم هذه الانتخابات خطأ".