تداولت وكالة الأنباء السورية الرسمية مساء أمس الأحد أنباء عن هجوم إسرائيلي على العاصمة السورية دمشق. وتم تفعيل أنظمة الدفاع الجوي، قبل منتصف الليل بقليل، حيث هاجمت المقاتلات الإسرائيلية المدينة على دفعتين.
فيما أصدرت القوات السورية بياناً قالت فيه إن إسرائيل "نفذت هجوماً جوياً" واستهدفت "مواقع معينة في محيط دمشق". وبحسب السوريين، فقد أسقطت أنظمة دفاع مضادة للطائرات عدة صواريخ.
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره المملكة المتحدة، إن الهجوم يتضمن جزأين. والنتيجة الثالثة غير المقصودة هي أن صاروخ دفاع جوي أطلقه السوريون ربما يكون هو ما سقط في العاصمة. كما أفاد المرصد بأن الغارة أصابت عناصر من حزب الله، ولم تقع أضرار.
واستهدفت الضربات الجوية، بحسب المنظمة الحقوقية، قاعدة دفاع جوي سورية تعمل إلى جانب عناصر حزب الله، وكذلك منطقة غير معلنة قرب مطار دمشق الدولي.
الضربات الأخيرة
نفذت القوات الجوية الإسرائيلية غارة قبل ثلاثة أسابيع في حلب، عندما تعرضت القوات الموالية لإيران للهجوم، والتي كانت تحتفظ بمخزن أسلحة لحزب الله، وأسفرت عن قُتل جندي سوري وأصيب سبعة آخرون في الضربات بالقرب من حلب، والتي جاءت قبل يوم واحد فقط من زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لسوريا.
كانت الضربات التي وقعت ليلة الأحد أول ضربات إسرائيلية مزعومة يتم الإبلاغ عنها في سوريا منذ الضربات التي استهدفت مطار حلب الدولي في وقت سابق من هذا الشهر.
قبل أيام قليلة من تلك الضربات، استهدفت غارات جوية إسرائيلية مزعومة منطقة حمص، مما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص، وفقًا لتقارير سورية. وذكرت وكالة سبوتنيك للأنباء أن حرائق كبيرة اندلعت بالقرب من حمص وسط تلك الضربات.
وفي مارس الماضي تم الإبلاغ عن غارة إسرائيلية بالقرب من دمشق.