كشفت تقارير للأمم المتحدة أن أعداد اليمنيين الذي لا يملكون ما يكفي من الطعام في حالة تزايد وصلوا إلى الملايين نتيجة الانهيار الاقتصادي وتدهور العملة المحلية وارتفاع أسعار السلع الأساسية إلى مستويات قياسية واتساع رقعة البطالة والانعدام شبه التام لفرص العمل في ظل أسوأ أزمة إنسانية تشهدها البلاد على مستوى العالم نتيجة الحرب .
وأضافت أن نحو 25.5 مليون نسمة في اليمن من إجمالي السكان تحت خط الفقر وانعدام الأمن الغذائي حيث وصل الأغلبية منهم إلى درجة العجز الشديد وعدم القدرة على شراء الطعام والسلع الأساسية التي تبقيهم على قيد الحياة وبحاجة إلى الدعم أكثر من أي وقت مضى .