تسبب ارتفاع أسعار الأسمدة في اليمن إلى هجران الأغلبية من المزارعين لمزارعهم وهو ما أدى إلى تصبح قاحلة وجافة وهو ما يعتبر من أكبر التحديات التي يواجهونها فضلاً عن ارتفاع قيمة الديزل لرفع المياه من المضخات .
وقال مزارعون إن الأسمدة ارتفعت بأكثر من 120 في المئة عما كانت عليه في 2021 خصوصاً منذ اندلاع الحرب الروسية الاوكرانية وهو ما أدى إلى تراجع عوائد الزراعة ومداخل المزارعين التي أصبحت لا تكفي لتغطية التكاليف.
وأثر انخفاض الإنتاج الزراعي الذي تراجع بنسبة 18 في المئة على مستوى المعروض من الحبوب والخضروات والفاكهة وارتفاع أسعارها في الأسواق المحلية .