يشكو أصحاب الحوالات المالية من رفض شركات الصرافة في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي صرف حوالاتهم الخارجية بالعملة الصعبة (دولار- سعودي) وإجبارهم على استلامها بالريال اليمني.
وسجلت أسعار الصرف في صنعاء تعافياً للريال وصفه اقتصاديون بالوهمي بفعل مضاربات الصرافين مقابل تزايد تحويلات المغتربين إلى أقاربهم في الداخل.
حيث تراوحت أسعار الصرف ما بين (520 إلى 540) للدولار وما بين (138 إلى 141) للريال السعودي.
ووصف اقتصاديون الانخفاض المحدود لسعر الدولار مقابل الريال دونما تحقيق انخفاض ملموس أو استقرار في أسعار المواد الغذائية الأساسية بالحيلة الاقتصادية لنهب ما تبقى من مدخرات المواطنين والاستفادة من مواسم تحويلات المغتربين.