كشفت شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تدرس خفض التمويل الدولي بصورة كبيرة، وفقًا لمسئول رفيع المستوى في البيت الأبيض.
وأكد المسئول أن البيت الأبيض يخطط لخفض تمويل عمليات الإجهاض وتنظيم الأسرة في غرب إفريقيا، كجزء من هدفهم لخفض المساعدات الخارجية الأمريكية بشكل كبير حول العالم.
وتابع "على وجه التحديد، لن توفر الخطة أموال لتنظيم الأسرة لبلدان سيراليون والنيجر وبوركينا فاسو وبنين، حيث قال ترامب إن هناك الكثير من الزيادات في المساعدات الخارجية".
وأضاف "الرئيس أكد أنه لا يمكن إنفاق أموال دافعي الضرائب على على تنظيم الأسرة في إفريقيا والذي يتضمن عمليات الإجهاض، فهذه الإدارة ملتزمة بخفض الإنفاق المهدر وحماية الذين لم يولدوا بعد".
وأشار إلى أنه تم الإعلان عن التخفيضات الدولية الجديدة مساء أمس، فهذه التحركات جزء من ما يُعرف بأسم "حزمة الإلغاء"، مما يعني إلغاء مليارات الدولارات من أموال المساعدات الخارجية والتي قد يصل مجموعها إلى أكثر من 4 مليار دولار.
وأوضح أن هناك أكثر من 100 دولة ستكون من ضمن تخفيضات المساعدات الدولية، بالإضافة إلى تنظيم الأسرة، يتطلع مسؤولو البيت الأبيض أيضًا إلى خفض التمويل للعديد من البرامج الأخرى بما في ذلك الاستثمار في التكنولوجيا الزراعية الجواتيمالية، والألواح الشمسية في آسيا الوسطى، وتنوع المحاصيل في بنجلاديش والتخفيضات على أموال أمن الحدود المقدمة لأكثر من عشرات البلدان بما في ذلك السلفادور.
وأكدت الشبكة، أن النواب الديمقراطيون وعلى رأسهم السيناتور ليندسي جراهام يعارضون التخفيضات المقترحة وتتطلع الإدارة للمضي قدمًا في مخططاتها دون الحاجة لموافقة الكونجرس.