قال مسؤول سياسى محلى إن اشتباكات بين قوات خاصة بمناطق إثيوبيا وجماعة من أقلية عرقية تسببت فى مقتل 20 شخصا على الأقل على مدى الأيام الخمسة الماضية فى ولاية أمهرة بشمال البلاد.
وتشكل تلك الاشتباكات مصدر إزعاج جديدا لرئيس الوزراء أبى أحمد الذى أدت إصلاحاته السياسية والاقتصادية إلى زيادة جرأة ذوى النفوذ فى تقوية قواعدهم العرقية. وكانت إثيوبيا ذات يوم واحدة من أكثر الدول القمعية فى أفريقيا.
وقال ديسالين تشانى رئيس حزب حركة أمهرة الوطنية الجديد لرويترز عبر الهاتف إن الاشتباكات الأحدث اندلعت يوم الجمعة الماضية عندما قتل مسلحون 10 أشخاص فى كمين نصبوه لحافلة صغيرة متجهة لمدينة جوندار فى الولاية.
وأضاف أن 12 جنديا قتلوا فى اليوم التالى عندما تعرضت قافلتان تنقلان أفرادا من قوات أمهرة الخاصة لهجوم.
وربط تشانى بين أعمال العنف ولجنة كيمانت، وهى جماعة من القياديين المنتخبين محليا تدعو لحق تقرير المصير لشعب كيمانت، وهى جماعة عرقية فرعية فى أمهرة. وقال رئيس اللجنة إن أفرادا من جماعتهم اضطروا لصد هجوم دفاعا عن النفس بعد أن استهدفتهم جماعة مسلحة.