حملت منظمة التعاون الإسلامي، ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، المسؤولية الكاملة من عدم تمديد الهدنة في اليمن ومحاولة نشر الفوضى والإرهاب في المنطقة بهدف "تحقيق أهدافها وغاياتها غير المشروعة".
وقالت المنظمة في بيان لها، أن رفض ميليشيا الحوثي لمقترح المبعوث الأممي لتمديد وتوسيع الهدنة، "يحمّلها المسؤولية الكاملة إزاء الآثار الاقتصادية والإنسانية المترتبة على عودة العمليات العسكرية، ومحاولة نشر الإرهاب والفوضى في المنطقة، لتحقيق أهدافها وغاياتها غير المشروعة".
وحثت المنظمة الإسلامية، الميلشيات الانقلابية، على الانخراط في العملية السياسية، محمّلة إيّاها "مسؤولية عرقلة الحل السياسي في اليمن، من خلال عدم التزامها ببنود الهدنة، وخلق مبررات لعدم تمديدها، الأمر الذي يؤكد إيمانها بالحل العسكري بدلاً من الحل السياسي".
ودعا البيان الميليشيات "إلى الالتزام بتمديد وتوسيع الهدنة وتنفيذ كل شروطها"، كما دعت المجتمع الدولي "إلى تحمل مسؤولياته بموجب القانون والمواثيق الدولية".
وجددت منظمة التعاون الإسلامي، وقوفها مع اليمن، لرفع المعاناة عن شعبه، وتحقيق ما يصبو إليه من أمن وسلام واستقرار وتنمية.
وفي وقت سابق من مساء جددت مليشيا الحوثي التهديد بتنفيذ هجمات ضد السعودية والإمارات داعية المستثمرين في البلدين إلى نقل استثماراتهم.
ومساء الأحد، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن فشل جهوده لتمديد وتوسيع الهدنة التي بدأت في الثاني من أبريل/ نيسان الماضي. وفشلت جهود التمديد بسبب رفض مليشيات الحوثي المدعومة من إيران للمقترح الأممي.