أكد الرئيس اللبناني ميشال عون أن الدولة لم تتعرض لأي ضغوط أمريكية في سبيل إجراء عملية المصالحة في أحداث العنف والاشتباكات المسلحة التي وقعت في منطقة الجبل قبل نحو شهرين، أو لإيجاد حلول للوضع المالي الذي تمر به البلاد، قائلا: "أمريكا لم تتدخل ونحن لا نقبل بالضغوط".
وأشار عون - في تصريحات صحفية له اليوم - إلى أن لبنان لم يتبلغ حتى الآن بأية تفاصيل حول فرض الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على شخصيات مسيحية مقربة من حزب الله.
ودعا أمريكا إلى الإسراع بإحلال السلام العادل في المنطقة وفق الشروط المعروفة "وحينها لا يعود للسلاح من مبرر"، مشيرا إلى أن المخاطر زادت في المنطقة بعد قرار إسرائيل ضم القدس ومرتفعات الجولان السوري، وأن هذا الأمر من شأنه أن يؤدي إلى حروب جديدة ولا يوصل إلى السلام.
وتطرق إلى الوضع المالي والاقتصادي للبنان، مشيرا إلى أن "الورقة الاقتصادية" التي تم إقرارها مؤخرا بحضور رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة سعد الحريري، في سبيل النهوض بالأوضاع المالية والاقتصادية، ستتحول إلى خطط تنفيذية.