قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إن طهران مسئولة عن دفع حزب الله اللبنانى إلى الصدام مع إسرائيل عام 2006، وعن تشجيع حماس على الحرب فى 2008 و2009.
وأوضح "أبو الغيط" فى حوار لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية نشرته، الأربعاء، أن مصافحته وزير الخارجية السورى وليد المعلم، أخيراً، خلال اجتماعات الدورة السنوية الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك لا تعني أن الأبواب باتت مفتوحة لتعود دمشق إلى شغل مقعدها في الجامعة، موضحاً أن الإرادة الجماعية العربية لم تتوفر بعد لتسوية المشكلة مع الرئيس السورى بشار الأسد.
وأكد أبو الغيط أن العرب لا يمكن أن يقبلوا بهيمنة إسرائيل على فلسطين التاريخية، مشددا على أن أي تسوية يجب أن تكون سياسية - اقتصادية - اجتماعية، وليست ذات بعد اقتصادي فقط.
ووصف "أبو الغيط" ما جرى فى الدول العربية بـ"التدمير العربى" لأنه أدى إلى تحلل دول والقضاء على دول وإضعاف دول، لافتا إلى أن التدمير فى سوريا بلغ فى رؤى البعض ما بين 600 مليار و800 مليار دولار.