فرضت ميليشيا الحوثي الإرهابية على القطاع الخاص المتواجد في مناطق سيطرتها مبالغ مساهمة مالية لترميم صنعاء القديمة في أبتزاز واضح ومورد نهب جديد للميليشيا التي تنتظر في ذات الوقت خطة من اليونسكو لإعادة إعمار منازل انهارت بفعل الأمطار الموسمية التي تضرب المدينة التاريخية.
وتحت عنوان (مساهمة القطاع الخاص في إعادة ترميم وصيانة المنازل المتضررة من الأمطار بمدينة صنعاء القديمة) كشفت مصادر عاملة في القطاع التجاري بصنعاء عن ممارسة ميليشيا الحوثي ضغوطا على عائلات تجارية لترميم المنازل المتضررة من سيول الأمطار في مدينة صنعاء القديمة.
ويواصل الحوثيون ذراع إيران نهب مليارات الريالات من إيرادات الزكاة والضرائب والجمارك ورسوم التحسين وأجور خدمات الكهرباء والمياه والتعليم والصحة بعد تخصيصها، وسط مخاوف من أن تؤدي هذه الضغوط إلى جرعة سعرية جديدة في أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية.