بحث تقرير نشر هذا الشهر من جانب المحامي الدكتور آلان ماكاي من جامعة سيدني في الطرق التي يمكن أن تتغير بها مهنة المحاماة، إذا أصبحت شرائح الدماغ أكثر شيوعًا في المجتمع، حيث يقترح أن وكالات إنفاذ القانون يمكن أن تستخدم شرائح الدماغ من أجل إدارة سلوك المدانين والمساعدة في منع إعادة الإجرام.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، جاءت هذه الدراسة مع التطورات الحديثة في غرسات الدماغ التي روج لها أمثال إيلون ماسك، فقد لا تكون التكنولوجيا التي تتعامل مع نشاط العقل مادة خيال علمي بعد فترة بسيطة من الوقت.
وتعد التقنيات العصبية عبارة عن شرائح دماغية أو قطع تقنية يمكن ارتداؤها، التي تتفاعل مباشرة مع الدماغ من خلال مراقبة النشاط العصبي أو التأثير عليه.
كما يتم استخدامها بالفعل في الطب لعلاج مرض باركنسون واختبارها من جانب المنظمات العسكرية، ومع ذلك قد تكون هذه الرقائق أيضًا عرضة للقرصنة، مما يعني أن الجاني يمكن أن يدعي بشكل شرعي في المحاكمة أنه لم يكن يتحكم في أفعاله.
وقال بوركارد شافر، أستاذ النظرية القانونية الحاسوبية في جامعة إدنبرة: "من منظور الأدلة، قد يكون من الصعب إثبات رواية الضحايا، فهل عندما أطلقوا رصاصة، كان هذا تشنج عضلي لا إرادي ناجم عن هجوم على الشريحة أم أن هذا مجرد عذر؟".
وكان الاقتراح بشأن استخدام التقنية للسيطرة على الجريمة، كأمر بديل لفرض عقوبة السجن، فعلى سبيل المثال بالنسبة للجرائم التي يُنظر فيها إلى حالة عصبية على أنها تلعب دورًا مهمًا، مثل الاندفاع العدواني، يمكن إصدار حكم يتعلق بجهازهم.