أعلن مشروع مسام لنزع الألغام في اليمن، اليوم الثلاثاء، عن نزع أكثر من 1480 لغماً وذخيرة.
وقال المشروع إنه تمكن من نزع أكثر من 1480 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة.
وأوضح المشروع أن هذه الكمية الكبيرة من الألغام والذخائر تمكن من نزعها خلال مارس الجاري.
وبين المشروع بأن كل الذي نزع تسببت في نزرعه ميليشيا الحوثي الإرهابية، مؤكداً أن الميليشيا حينما تتكبد خسائر فادحة من قبل أبطال الجيش تعود لاستهداف المدنيين عن طريق زرع الألغام.
عن المشاورات اليمنية اليمنية التي يرعاها مجلس التعاون الخليجي:
1- تهدف المشاورات إلى جلب كافة مكونات الشعب اليمني - بلا استثتاء - إلى طاولة الحوار، وقد بدى ذلك واضحا من حرص الأمانة العامة للمجلس في توجيه الدعوات للجميع بما فيهم الحوثيون، وما يزال الأمل قائما بأن يحضر الحوثيون.
2- ستبحث المشاورات أفضل الطرق لكيفية العودة باليمن إلى ما قبل 21 سبتمبر 2014، وهو اليوم الذي اسقط فيه الحوثيون الدولة، وهذه النقطة تهدف في الأساس إلى عودة مؤسسات الدولة للعمل بفاعلية، وهذا الأمر يتطلب إصلاح الاختلالات التي تعتري منظومة الشرعية (الجهاز الإداري، والجيش والأمن).
3- المخرجات التي ستقرها المشاورات اليمنية اليمنية - وبلا تدخلات أو إملاءات من أي طرف خارجي - ستكون ملزمة التنفيذ، وقد تمثل مرجعية رابعة، ستحظى بدعم وتبني دول مجلس التعاون الخليجي، وكذلك والمجتمع الدولي، لأن غايتها الأولى إنهاء الانقلاب والحرب وإرساء السلام وبدء مرحلة إعمار اليمن.
4- قد تنبثق فرق عمل عن المشاورات التي ستعقد بمن حضر من المكونات اليمنية، وستعمل تلك الفرق على استكمال مستهدفات ومخرجات المشاورات، ومتابعة إقرارها وفق مدة زمنية محددة ليست بالطويلة، وبعض المخرجات ستقر ويبدأ العمل بعد أيام من إقرارها بانتهاء البرنامج الزمني للمشاورات.
5- في حال حضر الحوثي المشاورات، وخرج اليمنيون بمختلف مكوناتهم بصيغة سلام توافقية تضع حدا للانقلاب الحوثي، وتنهي الحرب، وتعيد اليمن لما قبل 21 سبتمبر 2014، فسيبدأ مجلس التعاون بإجراءات عاجلة لدمج اليمن في اقتصاديات دول الخليج، ويحضر لمؤتمر دولي لإعادة إعمار اليمن، وبرامج أخرى.