خسائر فادحة تنتظر الفنادق وشركات السياحة التونسية بعد انهيار شركة توماس كوك البريطانية العملاقة، حيث قال تقرير نشره موقع قناة "نسمة" التونسية، إن إعلان وكالة توماس كوك العالمية للسياحة والأسفار، إفلاسها، تسبب في خسائر لأصحاب الفنادق السياحية بتونس.
وتسبب قرار الإفلاس في خسائر للدولة التونسية، ممثلة في شركة الخطوط الجوية التونسية، وشركة الخدمات الأرضية التابعة للخطوط التونسية وديوان الطيران المدني والمطارات، بأكثر من 100 مليون دينار تونسى، هذا بالاضافة إلى انقطاع عمل الآلاف من العاملين فى قطاع السياحة.
وكانت توماس كوك قد تعرضت لأزمات مالية فى الآونة الأخيرة، وحاولت شركة فوصن الصينية شراء الديون إلا أن المحاولات لم تنجح.
وتعهد بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطانى، بإعادة المسافرين البريطانيين الذين تقطعت بهم السبل إلى الوطن وكشف عن أن الحكومة رفضت طلبا من توماس كوك يتعلق بصفقة إنقاذ بنحو 150 مليون جنيه استرليني (187.1 مليون دولار) بسبب ما قال إنه "خطر أخلاقى".
وقالت المجموعة فى بيان، نشرته عبر حسابها على تويتر: "نأسف للإعلان عن توقف توماس كوك عن التداول فورًا"، مضيفة: "على الرغم من الجهود الكبيرة، لم تسفر المناقشات عن اتفاق بين المساهمين والممولين الجدد المحتملين، لذلك خلص مجلس إدارة الشركة إلى أنه ليس لديه خيار سوى اتخاذ خطوات للدخول فى التصفية إلزامية بشكل فورى".