تأمل الحكومة الليبية في أن تنعش مبادرة صندوق دعم الزواج آمال الشباب في البلاد، من أجل تجاوز واحدة من تداعيات الآثار الاقتصادية للحرب الدائرة بالبلاد على مدار عقد كامل، والمرتبطة بعزوف الشباب عن الزواج في ظل الظروف والأوضاع الاقتصادية الصعبة.
وتشهد عملية التسجيل للحصول على المنحة المقدمة من حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، إقبالا متناميا يوما تلو الآخر من قبل الشباب في ليبيا، وذلك منذ إطلاقها عمليا في الخامس من شهر سبتمبر الجاري.
وهي المنحة التي تستهدف 50 ألفا من الشباب والشابات، ممن يعقدوا قرانهم في الفترة من 12 أغسطس حتى 31 ديسمبر 2021، بقيمة 40 ألف دينار (8.85 آلاف دولار) لكل زيجة (مناصفة بين الشاب والفتاة).
وحدد صندوق دعم الزواج الاشتراطات الخاصة بالحصول على المنحة، وأهمها أن يكون عقد القران مسجلا بمنظومة السجل المدني، مع الحصول على رقم قيد جديد. ولا تغطي المبادرة عقد قران الليبي من مواطنة أجنبية أو العكس. كما اشترطت أن يكون الزواج هو الأول للزوج.