أعلنت حركة طالبان، يوم الثلاثاء، عن تشكيل الحكومة بشكل مخالف لما تعهدت به سابقا بشأن حكومة جامعة تمثل التنوع القومي والإثني والديني في البلاد، وهو ما أثار حالة من الإحباط بين فئات عديدة، في حين تأججت التظاهرات مجددا، وانتشرت المسيرات في العاصمة الأفغانية كابل.
ودان الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، غياب التمثيل المجتمعي المتنوع والغني بأفغانستان، وقال الناطق باسم الاتحاد "لا يبدو أن التشكيلة الحكومية شاملة وتمثيلية للتنوع الإثني والديني الغني في أفغانستان، الذي كنا نأمل بأن نراه ووعدت به طالبان خلال الأسابيع الأخيرة".
وعبر المحتجون عن تململهم من الأوضاع الأمنية المنفلتة، وتنامي القبضة المتشددة على البلاد، ووضع قيود عديدة على السفر والانتقال، بينما هتف المحتجون ضد مواقف الجارة الإقليمية باكستان.
وبحسب وكالة "فرانس برس"، فقد جرى إطلاق نار على المحتجين بشوارع كابل، بهدف فض المسيرات وتفريق المتظاهرين، وأضافت أن الحركة عمدت كذلك إلى إطلاق رصاص في الهواء، بالإضافة لضرب المحتجات بالهراوات.