استكملت جمهورية مصر السير في ملف المفاوضات باعتبارها الوسيط الأساسي لوقف اطلاق النار خلال العدوان الاسرائيلي الاخير على قطاع غزة ، وذلك بعد نجاحها بالضغط على طرفي الخلاف بالالتزام وعدم تصعيد الازمة السياسية التي بلغت ذروتها في الآونة الأخيرة .
وخلال ذلك التزمت القوى الوطنية والاسلامية في قطاع غزة التي تنظم التظاهرات على الشريط الحدودي بأن يكون شكل التظاهر سلمي دون تشكيل القلق والخوف لقوات الاحتلال الاسرائيلي المنتشرين في مكان التظاهر، وسيرها بالشكل المطلوب.
بدورها تمارس جمهورية مصر العربية الضغط على الاحتلال الاسرائيلي لتقديم تسهيلات لأهالي قطاع غزة ، التي بدأت بفتح معبر رفح بكلا الاتجاهين ، وسماح الاحتلال الاسرائيلي بدخول اصحاب التصاريح التجارية عبر معبر ايرز ، وتنشيط الملف التجاري ، ودخول البضائع عبر معبر كرم ابو سالم ، في حين في مرحلة متقدمة سيتم ادخال مواد الاعمار ، واستكمال السير في ملف تبادل الاسرى ، لكن ذلك مرتبط ارتباطا تاما في استمرار الأمن والسلام والتوقف عن التظاهر والبالونات الحارقة .