كشفت مصادر مطلعة وناشطون عن أسباب تدهور الكهرباء في عدن خلال السنوات الماضية والتي بدأت مع العمولات المالية الضخمة التي يتحصل عليها مالكو محطات التوليد المستأجرة .
وأضافت المصادر أن إيجار هذه المحطات هو الأعلى مالياً حول العالم رغم أن كل مايقوم به مالكوها هو صيانتها فقط أما الوقود والزيوت والفلاتر فهي على حساب الدولة ما يعني أن مالك المحطة يسترجع قيمتها خلال الستة أشهر الأولى من إيجارها فيما يظل يجني ثماراً مجانية خلال بقية الفترة .
وحمّل ناشطون الحكومة مسؤولية الفساد الحاصل في الطاقة المستأجرة كون ما تم صرفه من أموال عليها يكفي لإنشاء 3 محطات كهرباء وبقدرات انتاج كبيرة.
ودعوا الحكومة إلى التخلي عن محطات الكهرباء المستأجرة وإعادة محطات المنصورة والحسوة وخور مكسر إلى سابق إنتاجيتهم ..