ناشدت الحكومة المجتمع الدولي لتقديم مساعدات عاجلة لوقف انهيار الاقتصاد اليمني والحد من تفاقم الأوضاع الإنسانية .
وقال رئيس الوزراء معين عبدالملك إن الانهيار الكبير في سعر صرف العملة الوطنية ناتج عن المضاربات التي أثرت على السوق النقدية إضافة إلى عوامل ناتجة عن عدم استقرار الأوضاع السياسية .
وأضاف إن الهم الأكبر لكل اليمنيين هو قضية العملة وانهيارها الكبير وغير المسبوق الذي يؤثر على حياتهم وعلى القدرة الشرائية ويفاقم من حدة الوضع الإنساني .
وأشار إلى أن الانهيار الحاصل الذي وصل حاجز الألف الريال للدولار ناتج عن مضاربة في السوق فوق السعر الحقيقي الذي يرجح أنه تحت 800 ريال .
وقال رئيس الوزراء إن الحكومة تحتاج سنوياً في حدود المليار ونصف المليار دولار لتوفير غطاء من العملة الأجنبية لاستعادة دورة زيادة الإيرادات .
يأتي هذا في وقت اعتبر خبراء اقتصاديون انهيار العملة الوطنية أحد المظاهر الرئيسية للفشل الذي رافق الحكومة في إدارة الملف الاقتصادي وإخفاقها الذريع في صراعها الاقتصادي مع ميليشيا الحوثي .
وأشار الخبراء إلى عدم وجود سياسة نقدية حكومية مجدية للتعامل مع الأزمة الاقتصادية أو احتياطي نقدي أجنبي لدى البنك المركزي وإدارة مصرفية لتمكينه من التعامل مع الواقع المصرفي المختل ..