وجهت النيابة الجزائية الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، في صنعاء، طلب استدعاء للإعلامي خليل العمري مراسل قناة ”المنار“ التابعة لحزب الله اللبناني، بعد اتهامه بـ“التخابر مع دولة أجنبية“.
واعتادت ميليشيا الحوثي تلفيق تهم الخيانة والتخابر مع دول اجنبية على خصومها او المعارضين لها ومن يشكلون تهديدا لها للزج بهم في السجون او نهب منازلهم وممتلكاتهم، غير ان اتهام مراسل قناة داعمة للحوثيين تعد سابقة.
ويعمل العمري منذ سنوات مراسلاً لقناة ”المنار“ اللبنانية في صنعاء، وطوال تلك السنوات كان صوتاً داعماً للحوثيين حتى قبل انقلابهم على السلطة في العام 2014.
وجاء هذا التطور بعد اسابيع من تلقي العمري تهديدا من قبل مجهولين موالين للحوثي، بعد حديثه بشكل علني عبر صفحته بموقع فيسبوك عن ”تهريب مكالمات دولية تديرها قيادات بارزة في جماعة الحوثي بصنعاء“.
ونشر العمري في مارس الماضي عبر ”فيسبوك“ معلومات أشار فيها إلى تلقيه اتصالا من قبل مجهول حول تهريب (عبر الألياف الضوئية) للمكالمات الدولية، وإنها تجري من (دار البشائر)، وقال المتصل إنه يعمل في الموقع المذكور، ويريد إبراء ذمته“.