كسر الدولار حاجز الـ 1000 ريال يمني أخيراً في انهيار كبير وغير مسبوق للعملة الوطنية ولأول مرة في تاريخ اليمن .
إذ جرى تداول الدولار خلال عملية الشراء 992 و 1000 ريال خلال عملية الشراء في محلات الصرافة في عدن وتعز فيما سجل الريال السعودي للبيع إلى 264 ريال .
ويأتي هذا الانخفاض التاريخي وسط انقسام عميق في المؤسسات المالية والنقدية المتدهورة أًصلا ورغم القيود المؤقتة المفروضة على قطاع الصرافة بالعملات الاجنبية في مدينة عدن وسط صمت مريب من قبل الحكومة التي تقف في موقف المتفرج .
وطالب خبراء اقتصاديون الحكومة إلى الإسراع في انقاذ ما تبقى من قيمة مصرفية للعملة المتهاوية وإيقاف الانهيار الكارثي المتسارع بسعر الصرف وتجنيب الشعب اليمني مآلات الكارثة الأخطر الناجمة عن ذلك الانهيار والذي ينعكس سلباً على أسعار المواد الغذائية الأساسية والخدمات بشكل جنوني .
وقال الخبراء إن هذا الانهيار يعد الأسوأ منذ اندلاع الحرب في البلاد التي دخلت عامها السابع ما يمثل عبئاً كبيراً على الغالبية من اليمنيين الذين طحنهم الغلاء أكثر من الحرب نفسها .
وكانت منظمات إغاثة دولية ووكالات أممية من أن الاقتصاد اليمني يقف على حافة الانهيار وخسر الريال أكثر من ثلاثة أرباع من قيمته مقابل الدولار منذ اندلاع الحرب ..