حذر خبراء اقتصاديون من كارثة اقتصادية جراء استمرار انهيار الريال التي ستلقي بظلالها على الحركة التجارية في البلاد مما يمثل عبئاً كبيراً على اليمنيين .
واقترب سعر صرف العملة الوطنية من حاجز الألف ريال للدولار الواحد في هبوط قياسي جديد لها وسط موجة غير مسبوقة من الغلاء وزيادة حادة في أسعار السلع الغذائية في مختلف محافظات الجمهورية ..
وقال صرافون ومتعاملون إن سعر الريال اليمني واصل تراجعه المخيف ليسجل لأول مرة في تاريخه هبوطا غير مسبوق في تداولات سوق الصرف بوصوله إلى 965 ريالا للدولار للشراء و 970 ريالا للبيع وهو ما يعد أسوأ انهيار منذ بدء الحرب في البلاد التي دخلت عامها السابع .
وكانت منظمات إغاثة دولية ووكالات تابعة للأمم المتحدة حذرت من أن الاقتصاد اليمني يقف على حافة الانهيار .
ويأتي انهيار الريال متزامناً مع أول يوم لتنفيذ قرار جمعية الصرافين في عدن إيقاف جميع عمليات بيع وشراء العملات الأجنبية في سوق الصرف ووسط إجراءات فرضها البنك المركزي اليمني على قطاع الصرافة بالعملات الأجنبية لوضع حد للتدهور الحاد المستمر للعملة الوطنية التي خسرت أكثر من ثلاثة أرباع من قيمتها مقابل الدولار منذ اندلاع الحرب مطلع 2015 ..